[color=[size=24:4f86]blue]الإعجاز الطبيالدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلمو أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاءالمعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبباضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليسعلى سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ماعرف عند العرب و المسلمين .
و يرى الدكتور إبراهيم الراوي،،أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزهالعصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسملتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً .
و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعلالإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروطالموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالةالجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاءو حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشرابو تمثله بشكل صحيح .
و يؤكد د . الراوي،،أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف- القيام -إلى إحداثانعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانةالمعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلىانطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتهاالقاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامةجدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أنقرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريءتعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدةتضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام وشرابه
[/b]الدكتور عبد الرزاق الكيلاني * أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلمو أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمها صدماً ،و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاءالمعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما شرب النبي واقفاً لسبباضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليسعلى سبيل العادة و الدوام . كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ماعرف عند العرب و المسلمين .
و يرى الدكتور إبراهيم الراوي،،
أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزهالعصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسملتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً .
و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعلالإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروطالموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالةالجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء و الاسترخاءو حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشرابو تمثله بشكل صحيح .
و يؤكد د . الراوي،،
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف- القيام -إلى إحداثانعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانةالمعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلىانطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتهاالقاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامةجدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أنقرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريءتعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدةتضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام وشرابه