خـــاطرة عابرة؟!

كثيرا ما يجد بعض الأشخاص الراحة عندما يجلس مع نفسه ويتحدث لها ..

ولكن هل في هذه الحالة هل هو صادق معها .. ؟؟!!

ربما يكون كذلك أمام نفسه ولكن لن يكون صادق لدرجة الوصول إلى معرفة الحقيقة ..

فهو في حالات كثيرة لا يريد التماس الطريق الصحيح الذي يعرفه بعقله الناضح .. ولكن بقلبه الحنون!! ..

فعندما يتعامل مع قلبه اصبح في هذه الحالة أشبه بشلل،،،،، ووقوف في وسط الطريق مع العلم بأن الطريق خال !!؟

لا يعرف الصواب .. ضائع .. مسلوب .. بأبسط صوره أوصفه .. بطفل ضائع ..

لماذا لا نكون صادقين ونجعل عقولنا هي من تحدثنا .. ولا نترك قلوبنا تعمل بكل عواطفها ..

حتى لا تعمي أبصارنا و تشل جوارحنا ..

حالات كثيرة نجدها في المجتمع وتجده ضائق صدره حرج .. لا يعلم أين يذهب ؟ ماذا يفعل ؟

وعندما تسأله .. وبعدما وافق لك على معرفه ما بداخله بعد محاولات كثيره .. !!

تكتشف انه لا يوجد به عله .. وإنما هو من اعل نفسه بإعطاء قلبه المجال لتشنج حركته وهو بكامل قواه ..

وأعطى عقله استراحة طويلة المدى .. حتى يأتي يوم لا ينفع فيه الندم ..

فقد خسر كل شيء .. وبمعنى آخر انتهى وقت العواطف وبدأ وقت التفكير الصادق مع النفس ..

فلماذا لا نجلس من البداية بكل صدق مع عقولنا .. بعيد عن عواطفنا وقلوبنا المهمومة .. ؟؟؟