أن فساد النيّة وجعلها لغير الله تحبط عملك, وتأتي يوم القيامة وقد رد حجك في وجهك, فانج بعملك ونفسك قبل يوم حساب ليس فيه عمل, تتمنى فيه لو رددت إلى الدنيا لتسبح الله تسبيحة واحدة، فكيف بك وقد وضع حجك في ميزانك, وواحسرتك لو رفع الحج من الميزان بسبب النية الفاسدة.